أعجوبة صحاري مصر..الصحراء البيضاء بالفرافرة
أعجوبة صحاري مصر..الصحراء البيضاء بالفرافرة
السياحة في الصحراء البيضاء
بالتالي تقع الصحراء البيضاء علي بعد 38 كم من الشمال الغربي لمركز الفرافرة ( وبها كهف جارة داخل جبل العقبات الغربي ) ، وتشغل مساحة
حوالي 3 آلاف كم مربع ، وأعلنت كمحمية طبيعية طبقًا لقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 1220 لسنة 2002 .
بالتالي تضم المحمية بعض الأشجار الصحراوية ومجموعة من الحيوانات البرية النادرة المهددة بالانقراض مثل الغزال الأبيض والكبش الأروي ،
وتحتوي على العديد من الحفريات التي تعود إلى ملايين السنين .
ويطلق عليها الصحراء البيضاء لأن أرضيتها من الطباشير الأبيض الثلجي وتنتشر بها وحدات جيولوجية على شكل أعمدة من الطباشير
وعش الغراب وتكونت نتيجة عوامل النحت بواسطة الرياح مما يضفي على المنطقة وضعًا جيولوجيًا نادرًا .
وتصنف ” الصحراء البيضاء ” كمحمية متنزه وطني طبقًا لتصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة LUCN وتتلخص خصائصها في أنها
من المعالم الطبيعية الهامة والتي تعتبر قيمة جمالية للمكان ، ومصدرًا للمواهب والفنون الجميلة ، وتعتبر مصدر دخل هام لأهل الواحات ،
علاوة على أنها قيمة تاريخية وأثرية ، ويتمتع السائحون والزائرون إليها بجمالها الخلاب .
وقد قمنا بتجربة التخييم في الصحراء البيضاء في الفرافرة عن طريق ايجار اتوبيس نقل سياحي , لكي يسهل علينا التحركات
والسفر , وقد كان الطريق ممتع طوال الوقت حتي تم الوصول الي مكان التخييم .
طبيعة ساحرة بعمر 70 مليون سنة .. الصحراء البيضاء
السياحة في الصحراء البيضاء
بالتالي تعد واحة الفرافرة والصحراء البيضاء من أشهر الوجهات السياحية فى المنطقة، كما تعتبر موقعًا شهيرًا لرحلات التخييم،
بالتالي تتميز المنطقة بجمالها ليلًا، خاصة عندما تضىء نجومها السماء، ما يجعلها أحد أفضل المواقع لمراقبة جمال مجرة درب التبانة.
لذلك تم الإعلان عن المنطقة كمحمية طبيعية فى عام 2002، وتقع على بعد 45 كيلومترًا إلى الشمال من واحة الفرافرة بالوادى الجديد على مسافة
حوالى 500 كيلومتر من القاهرة.
الصحراء البيضاء تبدوا وكأنها قطعة من القطب الشمالى أو صحراء سيبيريا الجليدية، على حسب ما أطلقه عليها رحالة الصحراء الغربية،
إلا أن شمسها القوية التى تصل لدرجة الشمس الحارقة والرياح المحملة بدرجات الحرارة المرتفعة أخرجتها من هذا التصنيف.
الصحراء البيضاء كنز من العجائب المصرية
بالتالي تعتبر الصحراء البيضاء من أكثر الوجهات الصحراوية شهرة في مصر لأسباب عديدة. فالطبيعة نحتت الصخور بفعل الرياح على شكل
فطر عملاق أو بلّور وجعلتها تحفة غريبة لا مثيل لها في أي صحراء في العالم.
وتعتبر واحة الفرافرة أقرب من واحة البحرية إلى هذه المحمية التي تبلغ مساحتها 300 متر مربع، إلا أنّها تقدّم خيارًا من الجولات
ورحلات السفاري. وبالرغم من ذلك، لا تزال نقطة انطلاق مثالية لرحلة ليلية في بياض لا نهائي…
تتميز هذه الصحراء بعدد لا يحصى من السلاسل الجبلية الفريدة، التي تحمل كل منها طبقة من الأحجار السوداء، التي رُميت
من البراكين منذ ملايين السنين، ما أضفى على المشهد الرملي طابعاً ملوناً.
وبعد المشي فوق إحدى القمم، ستلاحظ أن المنطقة خالية من أي علامات الحياة، ولا يوجد هناك سوى طريقاً واحداً ممتداً. لكنه ليس
الطريق الذي يؤدى إلى الصحراء البيضاء. فالوصول إلى المحمية يتطلب سيارات دفع رباعي.
لذلك عند حلول الظلام، يقوم البدو بتحضير عشاء تقليدي للزوار. وغالباً ما تجذب رائحة الطعام فصيلة ثعلب الفنك، والمعروف أيضاً
باسم ثعلب الصحراء، الذي يعتمد أحياناً على بقايا طعام الزوار كجزء من نظامه الغذائي.
بالتالي تتميز المنطقة بجمالها ليلاً، خاصة عندما تضيء نجومها السماء، ما يجعلها أحد أفضل المواقع لمراقبة جمال مجرة درب التبانة.
السياحة في الصحراء البيضاء 01011322557