خدمات النقل السياحى
Le tourisme à Assouanالمعالم السياحية فى أسوان

ضريح «أغا خان»… نقطة اجتماع الطبيعة بالتاريخ والعلاج

خدمات النقل السياحى

ضريح أغا خان

في قلب تلال أسوان المرتفعة والرمال الذهبية لجبال غرب أسوان،بالتالى يبرز مبنى مرتفع فريد من نوعه في العمارة يلفت

نظر من يحرصون على القيام بجولة نيلية خلال زيارتهم لبلاد الدهب.

ولذلك يعرف هذا المبنى بضريح “أغا خان” الذي يرقد فيه جثمان أغا خان الثالث واسمه الحقيقي السلطان محمد شاة الحسيني,

بالتالى خدمات النقل السياحى.ايجار اتوبيس رحلات

لذلك ولد “أغاخان” في كراتشي حينما كانت جزءا من بلاد الهند في 12 نوفمبرعام 1877، يعد الضريح الخاص به أحد المزارات

الشهيرة في مصر.

وبالتالى تم وضعها على الخريطة السياحية، وتضفى المراكب الشراعية رحلة الوصول للمقبرة رونقا خاصا.

لذلك ضريح الأغا خان هو مدفن آغا خان الثالث (السلطان محمد شاه)، المتوفى سنة 1957، و لذلك يوجد على ضفة النيل في

مدينة أسوان المصرية,بالتالى خدمات النقل السياحى01100092199.

و لذلك هذا الضريح مستوحي من تصميم المقابر الفاطمية المصرية,بالتالى خدمات النقل السياحى .

بالتالى بُني الضريح من الحجر الجيري الوردي على طراز المقابر الفاطميين بالقاهرة،بينما بني القبر نفسه من رخام كرارا

 المرمري الأبيض، و لذلك قد صمم الضريح المهندس المعماري المصري د. فريد شافعي.بالتالى ايجار اتوبيس رحلات

لذلك كان الأغا خان قد توفي في فيللا يمتلكها بأسوان في 11 يوليو 1957، ولم يُدفن في هذا الضريح إلا بعد عامين من

وفاته.

 و بالتالى توضع كل صباح وردة حمراء على قبر الأغا خان، في تقليد بدأته زوجته الرابعة والأخيرة البيجوم أم حبيبة

(1906 ـ 2000)،

التي دأبت على وضع وردة حمراء على قبر زوجها كل يوم أثناء وجودها بأسوان، وكانت تعهد إلى البستاني بوضع الوردة

يوميًا في غيابها.

وقد عاشت أم حبيبة (وهي ملكة جمال فرنسا لسنة 1930، واسمها الأصلي قبل إسلامها إيفون بلانش لابروس) طويلًا بعد

وفاة زوجها، وتوفيت في لو كانيه بفرنسا في 1 يوليو 2000، عن عمر جاوز 94 عامًا.

بالتالى ثم نُقل جثمانها لاحقًا إلى أسوان لتُدفن بجوار زوجها في ضريحه01100092199.

سبب بنائه

بالتالى كان آغا خان الثالث يعانى من الروماتيزم وآلام في العظام، و لذلك لم تشفع له ملايينه في العلاج فقد فشل أعظم أطباء

العالم حينها في علاجه.

بالتالى فنصحه أحد الأصدقاء بزيارة أسوان، فأن فيها شتاء دافئ عجيب وشعب طيب حبيب، فجاء آغا خان إلى أسوان،لذلك في حوالي

العام 1954 ميلادية بصحبة زوجته وحاشيته ومجموعة كبيرة من أتباع الفرقة الإسماعيلية.

وكان آغا خان قد عجز عن المشى ويتحرك بكرسى متحرك،وكان يقيم بفندق كتراكت العتيق أرقى فنادق أسوان ساعتها وحتى يومنا

هذا، لذلك أحضروا له أفقه شيوخ النوبة بأمور الطب، فنصحه الشيخ بأن يدفن نصف جسمه السفلى في رمال أسوان ثلاث ساعات

يومياً ولمدة أسبوع ووسط سخرية وسخط من الأطباء الأجانب، بالتالى أتبع الأغاخان نصائح الشيخ النوبى، وبعد أسبوع من الدفن

اليومى عاد آغا خان إلى الفندق ماشياً على قدميه، وحوله فرحة عارمة من زوجته وأنصاره ومؤيديه ومن ساعتها قرر آغا خان

 أن يزور أسوان كل شتاء، ولكنه لم يرض أن يكون من رواد الفنادق،فطلب من محافظ أسوان ساعتها أن يقوم بشراء

المنطقة التي كان يعالج فيها، ووافق محافظ أسوان على الطلب، فأحضر أغاخان المهندسين والمعماريين والعمال ليبنوا له

مقبرة تخلد ذكراه في المنطقة التي شفته من المرض,خدمات النقل السياحى01100092199.ايجار اتوبيس رحلات