السياحة المصرية

تحفة من تحف القاهرة ” سوق خان الخليلي”

سوق خان الخليلي

خان الخليلي هو أحد أحياء القاهرة القديمة، وهو يتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار القاهرة ومصر بشكل عام. يتميز بوجود بازارات

 ومحلات ومطاعم شعبية، كما يتميز بكثرة أعداد السياح واعتياد سكانه عليهم.

حي خان الخليلي كان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والأدباء المصريين أبرزهم الكاتب نجيب محفوظ الذي ألف إحدى رواياته

التي تدور أحداثها

بالحي لذلك تحمل اسمه «خان الخليلي» والتي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي من بطولة الممثل عماد حمدي.

لذلك يشتهر خان الخليلي بصخبه على عكس المواقع التاريخية في مصر التي تشتهر بالهدوء.

وبالتالي هذا السوق يعود إلى العصور الوسطى يستحق الزيارة لتشعر بأجواء القاهرة الصاخبة.

كان سوق خان الخليلي، الذي تم بناءه في البداية على موقع ضريح من العصور الوسطى،

وبالتالي يعتبر مركزًا تجاريًا للتجار المحليين والدوليين منذ القرن الرابع عشر. بازارات خان الخليلي

خان الخليلي يعتبر من الوجهات المعروفه للجميع لتميزه بمسجد الحسين وهو امتداد شوارع متفرعه داخليه يتميز بمحلات الهدايا والتحف والمشغولات النحاسيه والعطاره المصريه وايضا يوجد كافيهات مثل كافيه نجيب محفوظ وقهوة الفيشاوي وايضا يوجد هناك محل اسمه فطاطري للذين يحبون تجربة الفطير المشلتت صراحه طعمو رهيب ولذيذ صح مكان شعبي ولكنك تشعر انك بالقاهره وانت هناك هو وجهه مهمه لكل سائح لشراء هدايا من نحاسيات او أحجار كريمه او البسه تقليديه.

وبالتالي فإن سوق خان الخليلي الواسع والبازار والسوق في وسط القاهرة القديمة عبارة عن مزيج من القديم والمعاصر،

من العمارة الإسلامية الرائعة منذ قرون إلى فوانيس رمضان منخفضة التكلفة مع وجه محمد صلاح عليها.

على الرغم من أن السوق لم يعد مقسمًا بشكل صارم إلى مناطق بيع مخصصة،

إلا أن مناطق تجار الذهب وصناع النحاس وبائعي التوابل تظل متميزة

أثناء تجولك في بازارات خان الخليلي، لذلك يمكن أن تلقي نظرة على مجموعة متنوعة من الأشياء المعروضة.

سوف تتركك اللمسات الناعمة للسجاد المنسوج يدويًا مذهولًا أيضًا.

سوق للتوابل حيث يمكنك شراء أي توابل طازجة.

هناك عدد لا يحصى من مزيج الزيوت العطرية المتاحة في سوق العطور.

يقع تجار الذهب والمتاجر العتيقة مع مجموعة جذابة في مكان أبعد في سوق خان الخليلي.

من المجوهرات الذهبية والفضية الرائعة إلى المصنوعات اليدوية المصرية و المشغولات اليدوية و الألعاب.

تاريخ خان الخليلي

يبلُغ عُمر حيّ «خان الخليلي» العتيق، 600 عام، حيثُ يُعتبر واحدًا من أقدم الأسواق في أنحاء المحروسة والشرق الأوسط،

وما زال مُحتفظًا بمعماره القديم منذُ عصر المماليك، حسبمّا تؤكد الهيئة العامة للإستعلامات المصرية.

فلم يتأثر خان الخليل بعوامل الزمن، وظل مُلهمًا للأدباء والفنانين، فيُحرّض أخيلتهم دائمًا على الإبداع، مثلما كتبَ،

نجيب محفوظ، روايتهُ «خان الخليلي» من وحيّ أجواء الحيّ القديم، واصفًا إياه بـ: «ستجِد في الشارع الطويل،

عِمارات مُربعة القوائم تصِل بينها ممرات جانبية تقاطع الشارع الأصليّ،

وبالتالي تتزاحم جوانب الممرات والشارع نفسه بالحوانيت (أيّ الدُكان)؛

فدُكان للساعاتي وخطاط وأخر للشاي، ورابع للسجاد وخامس للتُحف وهكذا. بازارات خان الخليلي

أول ما يلفت النظر في خان الخليلي البازارات و المشربيات المطلة على الشارع أو الحارة، وأحواض الماء والأزقة الضيقة وسط زحام الملأ بالألوان والأحجار الكريمة والذهب والفضة، والمقاهي التي تحمل حكايات كل ما زارها، والمنتجات التي تفوح رائحة مصر القديمة، جو لن تجده في منطقة اخري غير الخان وهو ما يميزه.

وُيذكر أنّ خان الخليلي هو مبنى على شكل مربع كبير، ويحيط بفناء يُشبه الوكالة.

لذلك فأنه يضُم الطبقة الوسطى منهُ المحلات، أما الطبقات العليا فتحتضِن المخازن والمساكن،

بينما ترجع تسمية خان الخليلي إلى صاحب أمر إنشاءه عام 784هجريًا، أيّ 1382 ميلاديًا، وهو الأمير جهاركس الخليلي،

أحد الأمراء المماليك، من الخليل فلسطين، وتروي الحكايات التاريخية إنّهُ بعد مقتل الخليلي في دمشق،

أزالَ السلطان المملوكي قنصوه الغوري الخان، وأقامَ مكانُه وكالات ودكاكين للتُجار، وبالتالي

اكتسب خان الخليلي طابع تاريخيّ محلىَ بآثار المماليك.

مقهى الفيشاوي

يعتبر من المقاهي القديمة في مصر ويرجع تاريخ تأسيسه عام 1769م.

عبقرية المكان في مقهى الفيشاوي الذي يتصدر الخان تستطيع أن تحتسي الشاي الأخضر،

وتثرثر في أي شيء كيفما شئت، قبل أن تبدأ الجولة في الحي العتيق وليس هناك ماهو أمتع من التجوال سيراً

على الأقدام داخل أزقة وحواري تحتاج إلى عبقرية في فك ألغازها، وإلى حاسة سادسة لمعرفة طلاسمها،

فالأزقة متراصة كحبات عقد، متداخلة كقوس قزح متعدد الألوان،

ولايعرف أحد حتى الآن الفلسفة المعمارية التي بني على أساسها خان الخليلي،

لذلك فالأرض مبلطة بحجر بازلتي أسود لامع، والسوق مسقوف بخشب تحدى الزمن وعوامل التعرية،

والشمس تتسلل إلى حوانيت عديدة تشكل مع بعضها سراديب مليئة بالكنوز والتحف النادرة، والمصنوعة بمهارة.

نصائح للتسوق في خان الخليلي


• من المتوقع المساومة على السعر.
• لذلك فتجنب الدفع بالبطاقات، لأن معظم المحلات التجارية في سوق خان الخليلي هي مجرد أكشاك أقامها حرفيون

أو مزارعون محليون لا يملكون في كثير من الأحيان القدرة على فتح الحسابات المصرفيّة.

وبالتالي يفضل الدفع بالجنيه المصري لتوفير بعض المال (لأن الأسعار سيتم تقريبها لتناسب الدولار أو اليورو).
• لا يجب تفويت الاستراحة في أحد المقاهي في البازار، وشرب فنجان من الشاي. بازارات خان الخليلي

هناك عدة بازارات تجذب السياح على الشراء .
• فهناك مكان واحد في سوق خان الخليلي يجب على الزائرين عدم تجاوزه،

فهو “مطعم فرحات” الشهير بتقديم طبق الحمام المحشي.
• إذا كان السائح بحاجة إلى سيارة أجرة، للانتقال من سوق خان الخليلي بعد التسوق،

فعليه أن لا يستقل سيارة أجرة من الخارج مباشرةً، لأن السائقين غالباً ما يتقاضون رسوماً أكبر.

.