طابا جوهرة البحر الأحمر| بين الطبيعة والتاريخ
موقع طابا الجغرافي
محمية طابا الطبيعة
تقع مدينة طابا في الجزء الشمالي الشرقي من شبه جزيرة سيناء في محافظة جنوب سيناء
بجمهورية مصر العربية على رأس خليج العقبة بين مجموعة من سلاسل الجبال والهضاب.
تتميز بموقعها الاستراتيجي وتحدها 3 حدود دولية هي السعودية والأردن وفلسطين، الغوص في طابا
تبعد عن مدينة إيلات الإسرائيلية نحو 7 كيلومترات، ومقابلها قاعدة تبوك العسكرية السعودية،
وتطل على ميناء العقبة الأردني، وتقع على بعد 240 كيلومترا من شرم الشيخ و550 كيلومترا من القاهرة.
وتعد المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا من أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية
في جنوب شبه جزيرة سيناء، تبلغ مساحتها نحو كيلومتر مربع، ويبلغ ارتفاعها 12 مترا عن سطح البحر.
تتمتع طابا بطقس صحراوي جاف مع صيف طويل حار وشتاء قصير معتدل، محمية طابا الطبيعة
تصل درجة الحرارة في شهور الصيف من يونيو/حزيران حتى سبتمبر/أيلول إلى 40 درجة مئوية،
وتتراوح في الشتاء من ديسمبر/كانون الأول حتى فبراير/شباط بين 15 و20 درجة مئوية،
مما يجعل مناخها وجهة لجذب السياح طوال العام، خاصة في فصل الشتاء.
تتميز طابا بطبيعة خلابة، إذ تحيط بها الجبال الشاهقة ومياه البحر الأحمر، محمية طابا الطبيعة
ويعد شريطها الساحلي هو الأجمل في شبه جزيرة سيناء، إذ يتألف من عدد من الخلجان والبحيرات.
تاريخ مدينة طابا
عام 1906 تنازعت الدولة العثمانية مع مصر حول النقاط الحدودية بين مصر وفلسطين
التي كانت وقتها تحت الحكم العثماني، وانتهى النزاع بوضع النقاط الحدودية
لكلا البلدين من طابا إلى رفح والإقرار بأن طابا أرض مصرية. محمية طابا الطبيعة
بعد انتصار مصر في حرب 6 أكتوبر 1973 وتوقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين الجانبين المصري والإسرائيلي
في الولايات المتحدة الأميركية في 17 سبتمبر/أيلول 1978 اتفق الطرفان على خروج إسرائيل الكامل من أرض سيناء.
ستمرت إسرائيل في المماطلة بعد صدور القرار، مع محاولة الحصول على أي منافع لها مثل السماح للإسرائيليين
بدخول طابا بدون جواز سفر أو استخدام العملة الإسرائيلية في المعاملات، محمية طابا الطبيعة
لكن الجانب المصري رفض بشدة كل هذه المطالب، واضطرت إسرائيل إلى الانسحاب في 15 مارس/آذار 1989،
ورفع العلم المصري على أرض طابا في 19 من الشهر نفسه.
أهم المعالم السياحية في طابا
جزيرة فرعون طابا
جزيرة فرعون أو كما يطلق عليها “جزيرة المهرجان” أو “جزيرة الشعاب” هي جزيرة مرجانية تتميز بإطلالة
ساحرة وقيمة تاريخية عريقة منذ عهد الفراعنة. يتيح موقعها الفريد رؤية حدود كل من مصر و الأردن والسعودية وفلسطين
وتحتوي الجزيرة على أحد أهم المعالم الإسلامية القديمة في سيناء وهى قلعة “صلاح الدين”.
قلعة زمان في طابا
تعد قلعة الزمان المكان المثالي للاسترخاء والسباحة في المسبح الحجري الطبيعي أثناء انتظار الغداء الشهي
و من المرجح أيضاً إن لم تكن تفضل السباحة أن تستمتع بمشروبك المفضل بينما تراقب الإطلالة البديعة
في هدوء بعيداً عن الصخب. تتسم القلعة بأنها مكان يحافظ على البيئة؛ محمية طابا الطبيعة
فهي مشيدة باستخدام الأحجار من الجبال، بالتالي أما المقاعد فهي من الخشب المعاد تدويره
بالتالي كما أن النجف أيضاً مصنوع من الزجاج المعاد تدويره يدوياً والأرضيات مكونة الغوص في طابا
من الحصوات الطبيعية لتشعرك الأجواء وكأنك تتواصل مع الطبيعة بطريقة غير مباشرة.
متحف طابا
متحف طابا هو أحد أهم الأماكن الأثرية التي تعتمد عليها السياحة في طابا
حيث يضم إرثاً تاريخي ضخم لشبه الجزيرة سيناء بدءاً من عصر الفراعنة حتى العصر الحديث.
يحتوى المتحف على أكثر من 700 قطعة أثرية في مجمل 3 قاعات محمية طابا الطبيعة
وتشمل بعض الآثار التي استردتها مصر من إسرائيل بعد الاحتلال.
لذلك يضم المتحف أيضاً قطع أثرية تعود إلى العصر المملوكي والأيوبي والعثماني
وقد تم العثور عليها ضمن حفائر البعثة اليابانية في مدينة الطور.
كهف الملح بطابا
يعتبر كهف الملح مكان استشفائي من الدرجة الأولى وذلك لأن الملح يحتوى على عناصر
لذلك تساعد على الشفاء مثل البروم واليود والحديد والمغنيسيوم. تساعد رواسب الملح الكلسية والبلورات الملحية
المستخرجة من صحراء مصر الغربية بالتالي على حل الكثير من المشاكل الصحية مثل امراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي والهضمي
واضطراب الجهاز العصبي والأمراض الجلدية والجيوب الأنفية، كل ذلك في ظرف 45 دقيقة.
الأنشطة السياحية في مدينة طابا
الأنشطة: ممارسة الغوص والتمتع بالمناظر الجميلة
مشاهدة الشعاب المرجانية التي تزين قاع البحر الغوص في طابا
التقاط الصوّر بجانب المناظر الطبيعية المدهشة
زيارة قلعة صلاح الدين والتي تُعد إحدى أهم مدن التراث العالمي وفقًا لليونيسكو
مشاهدة الآثار وفقاً لتسلسلها التاريخي من الحقبة الفرعونية وصولاً إلى العصر الإسلامي
التعرف على تاريخ سيناء في المجمل عبر العصور
مشاهدة مخطوطات تاريخية قيمة ترجع إلى عهد صلاح الدين الأيوبي
مشاهدة “درع المحارب” الذى عثر عليه في أحد التلال التي تطل على شبه جزيرة سيناء
استخدام الصخور للتسلق
الاستمتاع بالهدوء وجودة الطقس
التقاط صوّر المناظر الطبيعية والألوان التي تسلب اللب محمية طابا الطبيعة
القيام بجلسات الملح التي تقوم فيها بخلع الحذاء والاسترخاء في ظل الموسيقى الهادئة وسط الشموع المصنوعة من الملح.
الشروع في العلاج النفسي بواسطة الملح واستخدام الشمع كطقس مصاحب للعملية العلاجية
استفادة الأطفال من كهف الملح حيث لذلك يحتوى الكهف على المواد المعدنية التي تعزز جهاز مناعة الطفل
بالتالي كما يعالج أيضاً حساسية الصدر والربو والجهاز التنفسي