افضل اماكن سياحيه في مصر

القلعة التراث المعماري والجذب السياحي

تاريخ بناء القلعة

القلعة والحضارة المصرية

أنشأها محمد علي باشا الكبير مؤسس أسرة محمد علي، وذلك عام 1225هـ/ 1810م،

لذلك تقع مواجهة لقلعة صلاح الدين على جبل المقطم بحي الخليفة بمدينة القاهرة، القلعة والحضارة المصرية

بالتالي جاء تخطيطها غير تقليدي يأخذ شكل نجم رباعي غير منتظم، بواجهتها الجنوبية برج عال يرتفع عن أسوار القلعة،

كان يوجد به مدفع ميدان طويل المدى، وكانت أسوار القلعة وأبراجها مسلحة بالبنادق والمدفعية قصيرة المدى،

لذلك يوجد بالفناء ثكنات للجند، وصهريج ضخم لتخزين المياه التي تحتاج إليها حامية القلعة. متحف قلعه صلاح الدين

ورغم أن بناء قلعة الجبل (قلعة صلاح الدين)، انتهى عام 1184، القلعة والحضارة المصرية

إلا بالتالي أن سور صلاح الدين نفسه ظل مجرد مخطط على الأوراق حتى مطلع عام 1238،

لذلك تتألف القلعة من قطاعين مختلفين، الأول يوجد في الجهة الشمالية، مستطيل الشكل،

بالتالي أما القطاع الجنوبي الغربي من القلعة فيوجد به قصر الحكم ومقر لإقامة الوالي. القلعة والحضارة المصرية

 لذلك ثم أمر بنحت الصخر لعمل خندقا صناعيا يقوم بفصل جبل المقطم عن الهضبة التي اختارها

“صلاح الدين” لبناء قلعته، بالتالي ما زاد من قوتها ومناعتها.

محتويات القلعة من الداخل

لذلك تزخر القلعة بالعديد من الآثار التي ترجع إلى عصور إسلامية مختلفة حولتها من مجرد قلعة حصينة

بالتالي كانت تستخدم في الدفاع عن المدينة في حالة أي هجوم إلى مدينة كاملة احتوت على مساجد، أسبلة، قصور،

دواوين، مصانع حربية، مشغل لكسوة الكعبة المشرفة، مدارس حربية ومدنية، القلعة والحضارة المصرية

بالتالي غيرها من المنشآت التي ميزت قلعة صلاح الدين الأيوبي عن غيرها من القلاع التي بنيت في العصور الوسطي في العالم.

بئر يوسف أو بئر الدوامة: لذلك داخل القلعة نفسها، حفر صلاح الدين بئرا عميقا، يبلغ عمقه 85 مترا، عرف باسم “بئر يوسف”،

لذلك أبرع ما يقف المرء أمامه مندهشًا مبهورًا هو ذلك الإعجاز الهندسي بالقلعة، بالتالي ألا وهو بئر يوسف،

وهو أحد الآثار الباقية من العصر الأيوبي، لذلك هو بئر عجيب في هندسته نادر في عمارته، يبلغ عمقه 90 مترًا ،

منها 85 مترًا حفرت في الصخر، يتكون البئر من مقطعين، بالتالي ليسا على استقامة واحدة متحف قلعة صلاح الدين

إلا أنهما يتساويان في العمق تقريبًا، لذلك من أجل ذلك سمي هذا الأثر “بئرين” في كتابات بعض المؤرخين،

مساجد القلعة

للقلعة ثلاثة مساجد رئيسية، أقدمها مسجد ناصر محمد، الذي بني سنة 1318 في أوائل العصر المملوكي البحري

، عُرف هذا المسجد بالمسجد المملوكي للقلعة، حيث كان يؤدي فيه سلاطين القاهرة صلاة الجمعة،

ومسجد سليمان باشا الذي بني سنة 1528 على أطلال مسجد قديم في أبو منصور كوستا، القلعة والحضارة المصرية

بالإضافة إلى مسجد محمد علي باشا، وهو المسجد الذي دُفن فيه محمد علي، وإن كانت جثته قد انتقلت إلى حوش الباشا عام 1857.

متاحف القلعة

تحتوي القلعة على 3 متاحف، متحف قصر الجوهرة، الذي يوجد به ثريا تزن 1000 كيلوجرام،

أهداها ملك فرنسا “لويس فيليب الأول” لمحمد علي باشا، أيضا يوجد عرش محمد علي، متحف قلعة صلاح الدين

الذي أهداه له ملك إيطاليا، أما متحف النقل، الذي افتتح عام 1983، فيضم  مجموعة من السيارات الملكية الفريدة،

التي ترجع إلى فترات تاريخية مختلفة، من عهد الخديوي إسماعيل حتى عهد الملك فاروق،

بالإضافة إلى مجموعة أخرى من التحف الفريدة، أيضا يوجد المتحف العسكري، القلعة والحضارة المصرية

وهو المتحف الرسمي للجيش المصري، وتأسس عام 1937، تم نقله من موقعه الأول

بالمبنى القديم لوزارة الحربية في وسط القاهرة، إلي موقع مؤقت في حي جاردن سيتي،

وفي نوفمبر 1949 نُقل إلى قصر الحرم في القلعة.