السياحة المصرية

محمية وادي الريان : أجمل الأماكن السياحية في مصر

السياحة فى وادى الريان

مشروع وادي الريان

تُعَدُّ محمية وادي الريان من أهم المحميات الطبيعية في مصر، وتقع في محافظة الفيوم. لذلك

تشتهر المحمية بتنوعها البيئي الفريد، وجمال مناظرها الطبيعية، وهي تُعَدُّ وجهةً مثاليةً لمحبي الطبيعة والمغامرات.

تأسست المحمية بقرار من الحكومة المصرية عام 1989 بهدف حماية التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة،

وكذلك لتشجيع السياحة البيئية . وجود منخفض الريان بهذه المساحة الكبيرة 400 كيلومتر قريبا جداً من منخفض الفيوم دفع

إلى التفكير في صرف مياه الري الفائضة عن الزراعية في محافظة الفيوم إلى هذا المنخفض لأن صرف هذه المياه من قبل

في بحيرة قارون كان ينتج عنه ارتفاع مستوى المياه الجوفية مما يهدد الأرض الزراعية في المنطقة وكذلك غمر مساحات واسعة

من الشاطئ الجنوبي للبحيرة وهي أولى المناطق السياحية بالمحافظة ولحل هذه المشكلة تقرر تنفيذ مشروع لصرف جزء كبير

من هذه المياه إلى منخفض الريان ويبل زمام محافظة الفيوم 378 ألف فدان يصرف منها في وادي الريان مساحة تبلغ 120 ألف

فدان وهذا المشروع الذي تم الانتهاء في مارس 1973 يتلخص في مد قناة من الفيوم إلى الريان تتجه من الشمال الشرقي

إلى الجنوب الغربي حاملة إليه مياه صرفها الزائد وقناة من قطاعين قناة مكشوفة طولها 9.5 كيلو متر في نهاية الطرف الغربي

للفيوم إلى حافة الصحراء ثم نفق محفور أسفل الحاجز الجيري الفاصل بين منخفض الفيوم ومنخفض الريان وطوله 8 كيلو متر

وقطره 3 أمتار وينتهي عند حافة الريان الشمالية الشرقية ونتج عن هذا المشروع تكوين بحيرتين تبلغ مساحة الأولى 35 ألف فدان

والثانية 25 ألف فدان بينهم شلال تكوّن نتيجة فرق الارتفاع بينهم ونتيجة لاستمرار الصرف فإن مساحة هذه المسطحات المائية

السياحة فى وادى الريان ,أو البحيرات المائية في ازدياد مستمر ونتج عن هذا المشروع تحول الفيوم لأول مرة من الصرف

الداخلي إلى الصرف الخارجي 

أصل تسمية وادي الريان :

وادي الريان يعتبر من أهم المحميات الطبيعية المتواجدة بمصر بعد محميات رأس محمد و سانت كاترين و جبل علبة 

وقد سمّي وادي الريان بهذا الاسم نسبة إلى ملك يدعى الريان بن الوليد الذي عاش في المنطقة مع جيشه فترة يسقي

ماء من العيون الطبيعية بالمنطقة وقد اتفق البدو على هذه التسمية التي وجد أن لها أصول مصرية قديمة

كما وجد في بردية العالم جولنشيف والذي أكّد هذه المعلومة العالم جيكية ويرى بعض الباحثين أن المنطقة

كانت مسكونة في القرنين الأول والثاني وأن جزءا من الأرض كان مزروعا ويتكون اسم وادي الريان من مقطعين لا يطابقان الواقع

الحقيقي لأنه منخفض مغلق من جميع الجهات لذلك لا يعتبر واديا , السياحة فى وادى الريان

ولأن كلمة الريان تعني المشبع بالماء بينما هو قفر لا ماء فيه لذا يعتقد أن التسمية جاءت على سبيل الضد كما قال

الجانب الجغرافي والطبيعي:

بعيدًا عن الأساطير، يعتقد بعض الباحثين أن تسمية “وادي الريان” قد تكون مشتقة من الكلمة العربية “ريان”،

التي تعني المكان المشبع بالماء أو المرتوي. وهذا يتوافق مع الطبيعة الجغرافية للوادي، حيث يحتوي على بحيرات شاسعة

تكونت نتيجة للتجمعات المائية في المنطقة.

أهمية التسمية: تعكس تسمية وادي الريان الارتباط الوثيق بين الإنسان والطبيعة في هذه المنطقة. سواء كان الاسم مستمدًا

من أسطورة قديمة أو من الطبيعة الجغرافية للوادي، فإنه يحمل في طياته معاني العطاء والحياة. فالوادي يعتبر مصدرًا

مائيًا هامًا في منطقة شبه صحراوية، وهذا ربما يكون السبب وراء تسمية المكان بهذا الاسم الذي يرمز إلى الوفرة والارتواء.

الموقع الجغرافي لوادي الريان

محمية وادي الريان على بُعد حوالي 150 كيلومترًا جنوب غرب القاهرة. تُغطي المحمية مساحة تقارب 1,759 كيلومتر

مربع، بالتالي وتتميز بتضاريس متنوعة تشمل بحيرات، وكثبان رملية، وجبال صخرية. يتكون وادي الريان من بحيرتين رئيسيتين:

البحيرة العليا والبحيرة السفلى، وهما متصلتان بشلالات تُعَدُّ من أبرز معالم المحمية

يقع وادي الريان في الصحراء الغربية جنوب غرب الفيوم بحوالي 40 كيلو متر من مدينة الفيوم و 150 كيلومتر عن القاهرة

 ويمتد بين خطي طول 29 درجة ودقيقة و 29 درجة ودقيقة ودائرتي عرض 30 درجة و 30 دقيقة ويفصله عن منخفض الفيوم 

حاجز من الحجر الجيري يصل عرضه إلى حوالي 15 كيلو متر وتبلغ المساحة الكلية للبحيرات عند منسوب 1 متر أي 2.5 مساحة

 بحيرة قارون كما تبلغ سعته 2000 مليون متر مكعب عند منسوب ـ 18 متر أي أنه يمكن أن يستوعب ضعف ما تستوعبه

بحيرة قارون (1100 مليون متر مكعب).

المناخ في وادي الريان

لذلك يصل متوسط درجات الحرارة في الفترة من مارس إلى سبتمبر 28 درجة ومن أكتوبر إلى مارس 18 درجة وتبلغ درجة

الرطوبة النسبية 50%. لذالك وقد أعلنت محمية وادي الريان في عام 1989 م لحماية الموارد الجيولوجية والبيولوجية والحضارية

بالمنطقة وتغطي المحمية مساحة 1759 كيلومتر مربع في الجزء الجنوبي الغربي للفيوم وتحوي تنوع في البيئات لكل منها

بالتالي أنواع من الحياة البرية والملامح الخاصة بها وقد تكونت البحيرتان الصناعيتان في وادي الريان في عام 1973م

عندما تم غمر منخفض صحراوي بفائض مياه الصرف الزراعي وقد نمت أحراش نبات البوص حول الشاطئ لتخلق مناطق

أسماك وطيور مائية لذلك تعتبر الجنادل من أكثر المواقع جذبا للزوار في المحمية وهي الوحيدة ممن نوعها بمصر ويتم من خلال

المحمية الحفاظ على مساحات كبيرة من الصحراء والتي تتميز بالتنوع في البيئات والتكوينات كما توجد حياة نادرة

التنوع البيولوجي:

تحتضن محمية وادي الريان مجموعةً واسعةً من الكائنات الحية، بدءًا من النباتات الصحراوية التي تتكيف مع البيئة القاحلة

إلى الحيوانات البرية والطيور المهاجرة. لذلك تُعَدُّ المحمية موطنًا للعديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض مثل الغزال

الأبيض والذئب العربي، والثعلب الفنك. بالإضافة إلى ذلك، تُعَدُّ البحيرات مصدرًا مهمًا للطيور المائية مثل البجع الأبيض،

والبط البري، وأنواع أخرى من الطيور التي تأتي إلى المحمية للتكاثر أو كمحطة في رحلات الهجرة الطويلة.

الأمطار والرطوبة: تتسم المنطقة بقلة هطول الأمطار، حيث يكون معدل التساقط السنوي منخفضًا للغاية، ولا يتجاوز عادة 10

إلى 20 ملم سنويًا. تتركز الأمطار القليلة التي تسقط على المنطقة في فصل الشتاء، وفي بعض الأحيان تكون على شكل

زخات متفرقة خلال الربيع والخريف.على الرغم من قلة الأمطار، تلعب الرطوبة دورًا هامًا في حياة وادي الريان. تزداد نسبة

الرطوبة خلال فصل الشتاء لتصل إلى مستويات أعلى نسبيًا بسبب قرب البحيرات والوديان، بينما تنخفض بشكل كبير في الصيف

مما يزيد من إحساس الحرارة في المنطقة. السياحة فى وادى الريان

المكونات الرئيسية لمنطقة وادي الريان

البحيرات العليا :

تبلغ مساحتها 65 كيلو متر بالتالي وتوجد بوادي المساخيط بالتالي ترتفع بمنسوبها عن البحيرة السفلى بمقدار 20 متر ونسبة الملوحة

بها حوالي 1.5 جرام / لتر وأقصى عمق لها 22 متر منسوب سطح المياه 5 أمتار تحت سطح البحر ومياهها شبه ملحية ومتجددة.

البحيرة السفلى :

تقع بوادي الريان لتصل مساحتها حوالي 100 كيلو متر وهي البحيرة الكبيرة ونسبة الملوحة بها مرتفعة عن البحيرات العليا

وتبلغ حوالي 2.5 جرام / لتر نتيجة عملية البخر وأقصى عمق لها 34 متر ومنسوب سطح المياه 25 متر تحت منسوب

سطح البحر وتعتبر بحيرات الريان بيئة طبيعية نظيفة هادئة وجميلة وخالية من التلوث.

منطقة قارة جهنم (وادي الحيتان)

منطقة جبل المدورة

يعد جبل المدورة عبارة عن هضبة عالية على شكل دائرة تقابلها بالطرف الآخر ثلاثة هضاب قريبة الشبه بالأهرامات

وينساب الماء بينها على شكل لسان من البحيرة ويوجد أسفل الجبل شاطئ بطول حوالي 500 متر ولذالك ويمتاز بأنه مظلل

بظل الجبل وهو من المناظر البديعة الخلابة جدا في البحيرة وتقع هذه المنطقة بالقرب من البحيرة السفلى لذلك وهي منطقة

غاية في الجمال ويوجد بها جبل بين النهدين,السياحة فى وادى الريان.

منطقة جبل الريان

لذلك تتمثل منطقة جبل الريان في تلك المنطقة الجبلية المحيطة بمنطقة عين الريان، ويطلق عليها (مناقير الريان) لاتخاذ

الجبل شكل المنقار وتحيط تلك المناقير بالمنطقة الشمالية الجنوبية وكذلك المنطقة الجنوبية الغربية لمنطقة عيون الريان

الطبيعية وتحتوي المنطقة على الحفريات البحرية وبعض الآثار. ويوجد بالمنطقة أنواع مختلفة من الطيور،

مثل صقر شاهين والصقر الحر.